دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 9 بتاريخ السبت يونيو 17, 2017 8:44 pm
علاقة الشياطين بالروائح الكريهة
صفحة 1 من اصل 1
علاقة الشياطين بالروائح الكريهة
07.03.201511:15:33
أما الروائح الكريهة والمنتنة، فلها تاثير نفسي سيء، فهي مقززة وتبعث على النفور من أي مكان تفوح منه، إلا أن الشياطين أنواع وأصناف مختلفة، فبعضهم وليس كلهم، يختارون الإقامة في مواضع النجاسات، ويجتمعون على القاذورات، فتألف أنفسهم الروائح الكريهة، وهذه الأصناف هم من أضعف أصناف الشياطين، فمجرد دعوة بسيطة تتكون من بضعة كلمات تحول بينهم وبيننا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ هذِهِ الحُشوشَ مُحتَضرةٌ، فإذا دخلَ أحدُكُم، فليقُلْ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الخبثِ والخبائثِ). بينما عتاة الشياطين ومردتهم لا يسكنون الحمامات، فهذه الأماكن لا تليق بمكانتهم، فيختارون أماكن جديرة بأمثالهم، غاية في النظافة، فيها من الروعة والجمال، وتفوح منها أطيب الروائح.
واجتماع صنف من الشياطين في مواطن النجاسات، ليس لحبهم الراوئح الكريهة، ولكن بسبب فرط ضعفهم، لأنها قد تؤمن لهم مصالح سحرية كثيرة، فيختارون الأماكن التي تنفر منها الملائكة، أو يتعاطون الروائح التي تتأذى منها الملائكة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أكلَ من هذه البَقْلَةِ: الثومِ والبصَلِ والكُرَّاثِ، فلا يَقربْنا في مساجِدِنا، فإنَّ الملائكةَ تتأَذَّى مِمّا تتأذَّى مِنهُ بنُو آدَمَ). فإيذاء الملائكة، وصالح عباد الله من الجن والإنس أهداف لسحرة الجن والإنس معا، وهذا يمنح صغارالشياطين فرصة للعمل في هدوء، بعيدا عن أي هجوم مضاد سواء من الجن المسلم أو الملائكة، وتقليص أي دور هجومي يحول بينهم وبين المضي في تنفيذ مهامهم المكلفين بها.
يتم السحر على الخدام، بهدف إجبارهم بالسحر على تنفيذ الأسحار المنصوص عليها في أمر التكليف، وبالتالي يفرض عليهم مكرهين الإقامة في الأماكن القذرة، سواء داخل جسم المريض أو حتى داخل أنابيب الصرف الصحي، والتي تعتبر ممرات آمنة لانتقال الأسحار، من مرحاض الساحر، إلى مرحاض الشخص المسحور، لذلك يكثر تعرض المرضى للمدد من خلال المراحيض والحمامات. فيتم أسر عمار البيت من الجن المسلم كرهائن، للضغط على ذويهم خارج جسد المريض، وفرض إملاءاتهم عليهم، وإيداعهم داخل الأماكن المستقذرة، بهدف الحيلولة دون نجاح محاولات إخراجهم من مواضع النجاسات، لأن مواضع النجاسات محفوفة بالشياطين، وغير أمنة على الجن المسلم، وفي ظل إكراه الشياطين على ممارسة السحر، يتأقلم جميع الأسرى على الوضع البغيض الذي فرض عليهم مكرهين. فلا يشترط أن يكون الشيطان مقيم داخل أماكن النجاسات أن يكون محب للروائح الكريهة، بل قد يكون مكرها على قبول هذا الوضع والتأقلم عليه، وفي مثل هذه الحالة يكون الشيطان متعطشا للروائح الزكية، فتجذبه وتؤثر فيه أقوى مما يتأثر بها من يعيشون في أماكن نظيفة، فكما أن الشيطان يتقوى بالنجاسات، فإن نقطة ضعفة سرعة تأثره بالعطور الزكية.
عادة ما يلتمس سحرة الجن مواطن النجاسة من جسم الإنسان، كالشرج، والمستقيم، والمثانة البولية، والرحم، والإحليل، فيوطنوا فيها خدام السحر، ليتحصنوا بها. وهذا يشكل حصانة لهم تحول دون أي هجوم عليهم، خاصة من عمار البيت من الجن المسلم، فلا يتمكنوا من تحرير أسراهم، لذلك كان إضعاف الشياطين، باستخدام المسك قريبا من هذه المواضع، سببا في إخراجهم من حصونهم تلك، وبالتالي يؤثر فيهم العلاج والرقية، ويتحرر من بين أيديهم من الأسرى، ويبدأ المريض يتماثل للشفاء، فلن يبطل السحرفيشفى المريض حتى يبطل السحر عن عمار البيت من الجن المسلمين، ويتحرروا من أسرهم، لذلك فعمل المعالج مزدوج؛ ما بين علاج الجن المسلم، وبين علاج الإنسان المسلم، فيجب أن نضع في اعتبارنا أن سحرة الجن وشياطينهم لم ينالوا من جسم المريض حتى يتمكنوا أولا من أسر عمار بيته والسحر لهم، وبهذا صار الطريق سالكا أمامهم لاختراق جسد المريض، لأن وظيفة عمار البيت حمايته والدفاع عنه ضد أي غزو من شياطين الجن، فهم يمثلون أحد أهم خطوط الدفاع عن البيت وأهله، وبدون شك فللملائكة دور في الحماية والدفاع، لكن في حدود لا تسقط عن الجن المسلمون دورهم في الجهاد ومدافعة الشياطين.
أما الروائح الكريهة والمنتنة، فلها تاثير نفسي سيء، فهي مقززة وتبعث على النفور من أي مكان تفوح منه، إلا أن الشياطين أنواع وأصناف مختلفة، فبعضهم وليس كلهم، يختارون الإقامة في مواضع النجاسات، ويجتمعون على القاذورات، فتألف أنفسهم الروائح الكريهة، وهذه الأصناف هم من أضعف أصناف الشياطين، فمجرد دعوة بسيطة تتكون من بضعة كلمات تحول بينهم وبيننا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ هذِهِ الحُشوشَ مُحتَضرةٌ، فإذا دخلَ أحدُكُم، فليقُلْ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الخبثِ والخبائثِ). بينما عتاة الشياطين ومردتهم لا يسكنون الحمامات، فهذه الأماكن لا تليق بمكانتهم، فيختارون أماكن جديرة بأمثالهم، غاية في النظافة، فيها من الروعة والجمال، وتفوح منها أطيب الروائح.
واجتماع صنف من الشياطين في مواطن النجاسات، ليس لحبهم الراوئح الكريهة، ولكن بسبب فرط ضعفهم، لأنها قد تؤمن لهم مصالح سحرية كثيرة، فيختارون الأماكن التي تنفر منها الملائكة، أو يتعاطون الروائح التي تتأذى منها الملائكة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أكلَ من هذه البَقْلَةِ: الثومِ والبصَلِ والكُرَّاثِ، فلا يَقربْنا في مساجِدِنا، فإنَّ الملائكةَ تتأَذَّى مِمّا تتأذَّى مِنهُ بنُو آدَمَ). فإيذاء الملائكة، وصالح عباد الله من الجن والإنس أهداف لسحرة الجن والإنس معا، وهذا يمنح صغارالشياطين فرصة للعمل في هدوء، بعيدا عن أي هجوم مضاد سواء من الجن المسلم أو الملائكة، وتقليص أي دور هجومي يحول بينهم وبين المضي في تنفيذ مهامهم المكلفين بها.
يتم السحر على الخدام، بهدف إجبارهم بالسحر على تنفيذ الأسحار المنصوص عليها في أمر التكليف، وبالتالي يفرض عليهم مكرهين الإقامة في الأماكن القذرة، سواء داخل جسم المريض أو حتى داخل أنابيب الصرف الصحي، والتي تعتبر ممرات آمنة لانتقال الأسحار، من مرحاض الساحر، إلى مرحاض الشخص المسحور، لذلك يكثر تعرض المرضى للمدد من خلال المراحيض والحمامات. فيتم أسر عمار البيت من الجن المسلم كرهائن، للضغط على ذويهم خارج جسد المريض، وفرض إملاءاتهم عليهم، وإيداعهم داخل الأماكن المستقذرة، بهدف الحيلولة دون نجاح محاولات إخراجهم من مواضع النجاسات، لأن مواضع النجاسات محفوفة بالشياطين، وغير أمنة على الجن المسلم، وفي ظل إكراه الشياطين على ممارسة السحر، يتأقلم جميع الأسرى على الوضع البغيض الذي فرض عليهم مكرهين. فلا يشترط أن يكون الشيطان مقيم داخل أماكن النجاسات أن يكون محب للروائح الكريهة، بل قد يكون مكرها على قبول هذا الوضع والتأقلم عليه، وفي مثل هذه الحالة يكون الشيطان متعطشا للروائح الزكية، فتجذبه وتؤثر فيه أقوى مما يتأثر بها من يعيشون في أماكن نظيفة، فكما أن الشيطان يتقوى بالنجاسات، فإن نقطة ضعفة سرعة تأثره بالعطور الزكية.
عادة ما يلتمس سحرة الجن مواطن النجاسة من جسم الإنسان، كالشرج، والمستقيم، والمثانة البولية، والرحم، والإحليل، فيوطنوا فيها خدام السحر، ليتحصنوا بها. وهذا يشكل حصانة لهم تحول دون أي هجوم عليهم، خاصة من عمار البيت من الجن المسلم، فلا يتمكنوا من تحرير أسراهم، لذلك كان إضعاف الشياطين، باستخدام المسك قريبا من هذه المواضع، سببا في إخراجهم من حصونهم تلك، وبالتالي يؤثر فيهم العلاج والرقية، ويتحرر من بين أيديهم من الأسرى، ويبدأ المريض يتماثل للشفاء، فلن يبطل السحرفيشفى المريض حتى يبطل السحر عن عمار البيت من الجن المسلمين، ويتحرروا من أسرهم، لذلك فعمل المعالج مزدوج؛ ما بين علاج الجن المسلم، وبين علاج الإنسان المسلم، فيجب أن نضع في اعتبارنا أن سحرة الجن وشياطينهم لم ينالوا من جسم المريض حتى يتمكنوا أولا من أسر عمار بيته والسحر لهم، وبهذا صار الطريق سالكا أمامهم لاختراق جسد المريض، لأن وظيفة عمار البيت حمايته والدفاع عنه ضد أي غزو من شياطين الجن، فهم يمثلون أحد أهم خطوط الدفاع عن البيت وأهله، وبدون شك فللملائكة دور في الحماية والدفاع، لكن في حدود لا تسقط عن الجن المسلمون دورهم في الجهاد ومدافعة الشياطين.
مواضيع مماثلة
» الروائح الكريهة وتسلط الشيطان:
» علاقة حاسة الشم بالتنفس
» الروائح الكريهة من جسم المريض مصحوب بفيديو لسحر في المعدة
» همزات الشياطين ووساوسهم
» الشياطين يعبثون بأجساد البشر
» علاقة حاسة الشم بالتنفس
» الروائح الكريهة من جسم المريض مصحوب بفيديو لسحر في المعدة
» همزات الشياطين ووساوسهم
» الشياطين يعبثون بأجساد البشر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 01, 2015 2:11 pm من طرف المدير العام
» رسالة مباشره من الجن
السبت مارس 21, 2015 5:52 pm من طرف المدير العام
» فتح الباب للعمل بالروحانى
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:51 am من طرف salm999
» تعريف الروحانيات تعريف دقيق
الثلاثاء مارس 10, 2015 4:03 pm من طرف المدير العام
» ظاهرة التقازم والعبث في المورثات
الإثنين مارس 09, 2015 3:28 pm من طرف المدير العام
» فوائد الفحم والعلاج بة
الإثنين مارس 09, 2015 3:28 pm من طرف المدير العام
» سبعة طرق لتعزيز مستوى طاقتك
الأحد مارس 08, 2015 3:25 pm من طرف المدير العام
» أسحار المراحيض
السبت مارس 07, 2015 5:03 pm من طرف المدير العام
» خطوات علاج السحر المأكول والمشروب
السبت مارس 07, 2015 5:02 pm من طرف المدير العام