دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 9 بتاريخ السبت يونيو 17, 2017 8:44 pm
ظاهرة التقازم والعبث في المورثات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ظاهرة التقازم والعبث في المورثات
06.03.2015 13:19:22
من الملفت في الحديث الفارق الشاسع في الطول، بين أجيالنا القزمة مقارنة بالجيل الأول من البشر، مما يدل على أن قامة ذرية آدم عليه السلام في نقصان مستمر، ففي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلق اللهُ آدمَ وطولُه ستون ذراعًا، ثم قال: اذهبْ فسلِّمْ على أولئك من الملائكةِ، فاستمِعْ ما يحيونكَ، تحيّتُك وتحيَّةُ ذرِّيتِك، فقال: السلامُ عليكم، فقالوا: السلامُ عليك ورحمةُ اللهِ، فزادوه: ورحمةُ اللهِ، فكلُّ من يدخلُ الجنَّةَ على صورةِ آدمَ، فلم يزلِ الخلقُ ينقصُ حتى الآنَ). فإذا كانت الجينات الوراثية تتوارث نفس صفات الآباء من متوسط معدل القامة، فهذا يعني أنه يتم تعديل الجينات الوراثية لتتناقص جيلا بعد جيل، وأن هناك إرادة وراء هذا التعديل الوراثي، تعمل على تقليص قامة البشر، وإضعاف بنيتهم الجسمانية، والمستفيد الوحيد من هذه الظاهرة هو الشيطان.
يوم القيامة لن يبقى حال البشر على ما هم عليه أطوالهم متابينة، بل بعد بعثهم وحسابهم سيزداد طولهم إلى نفس طول آدم عليه السلام ستون ذراعا، فيدخل من يدخل منهم إلى الجنة أو النار على ذلك، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قولِه تعالى: (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) [الإسراء: 71] قال: (يُدعى أحدُهم، فيُعطَى كتابَه بيمينِه، ويمدُّ له في جسمِه ستون ذراعًا، ويبيَّضُ وجهُه، ويجعلُ على رأسِه تاجٌ من لؤلؤٍ يتلألأُ، فينطلق إلى أصحابِه، فيرونَه من بُعْدٍ، فيقولون: اللهم ائْتِنا بهذا، وبارِكْ لنا في هذا، حتى يأتيَهم، فيقول لهم: أَبشِروا، لكلِّ رجلٍ منكم مثلُ هذا. وأما الكافرُ فيُسَوَّدُ وجهُه، ويمدُّ له في جسمه ستون ذراعًا على صورةِ آدمَ، ويُلبَسُ تاجًا، فيراه أصحابُه، فيقولون: نعوذُ باللهِ من شرِّ هذا، اللهم لا تأتِنا بهذا. قال: فيأتيهم، فيقولون: اللهم أَخِّرْه. فيقولُ: أبعَدَكمُ اللهُ، فإنَّ لكلِّ رجلٍ منكم مثلُ هذا). وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَعْظُمُ أهلُ النارِ في النارِ حتى أنَّ بين شحمةِ أُذُنِ أحدهم إلى عاتقِهِ مسيرةَ سبعمائةِ عامٍ وإنَّ غِلَظَ جلدُهُ سبعون ذراعًا وإنَّ ضرسَهُ مثلَ أُحُدٍ). ولا تعارض مع الحديث السابق، فقد يصير الكافر قبل أن يدخل النار طوله ستون ذراعا، ثم يعظم فيها بعد ذلك للعذاب، فيزداد حجمه ضخامة، لقوله (يَعْظُمُ أهلُ النارِ في النارِ)، أي في النار وليس قبل دخولها.
797974555
غريغور يوهان مندل Gregor Johann Mendel
في القرن قبل الماضي اكتشف الراهب النمساوي غريغور يوهان مندل Gregor Johann Mendel ولد (20 يوليو 1822 – 6 يناير 1884) القوانين الأساسية للوراثة. فاكتشف خواص الجينات فإما أن تكون ذا طبيعة غالبة (سائدة)، أو مغلوبة (متنحية)، والجينة Genum، هي الوحدة الأساسية للوراثة في الكائنات الحية، وتسمى بالمعنى الحرفي لها المُوَرِّثَة، وبالتناسل تنتقل المادة الوراثية من جيل للآخر، فيحمل كل مولود جزء من مورثاته من أحد والديه بينما يحمل الباقي من الوالد الآخر. وأي خلل في المورثات قد يصيب المولد ببعض العيوب الخلقية. يحمل جسم الإنسان بعض الصفات الغالبة، كطول القامة مثلا، فالجين المسؤول عن طول القامة إما أن يكون غالبا أو مغلوبا، فإذا كان أحد الوالدين فاره الطول، فإن معدل هذه الصفة في أولاده سيكون مرتفعا، لأنها صفة غالبة، خاصة إذا كانت صفة الطول من الصفات الغالبة في كلا الأبوين، فسيحمل كل الأولاد نفس الصفات. وحديثا تمكن الإنسان من التلاعب المباشر بالمادة الوراثية للكائنات الحية، فقام بالتعديل الوراثي، فيما يعرف باسم الهندسة الوراثية Genetic engineering، ويعتبر أي كائن حي يتم إنتاجه باستخدام هذه التقنيات كائنا معدلا وراثيا. فكانت البكتيريا هي أول الكائنات التي تمت هندستها وراثيا في عام 1973، ومن ثم تلتها الفئران في عام 1974، وقد تم بيع الإنسولين الذي تنتجه البكتيريا في العام 1982 بينما بدأ بيع الغذاء المعدل وراثيا منذ العام 1994.
“إن العلاج الجيني ما هو إلا عبارة عن هندسة وراثية للبشر عن طريق استبدال جينات الإنسان المعيوبة بنسخ تعمل بكفاءة ويمكن أن يحصل هذا في الأنسجة الجسمية أو أنسجة الخط الجرثومي. إذا ما تم إدخال الجين إلى نسيج الخط الجرثومي فيمكن عندها تمريره إلى أحفاد ذلك الشخص.(المصدر) وكما يمكن للبشر استبدال جينات معيوبة بأخرى ذات كفاءة عالية، فإنه من الممكن استبدال جينات ذات كفاءة عالية بأخرى معيوبة، ولا مانع كذلك من العبث في الجينات للتقليل من كفائتها، فإذا كان الإنسان قد توصل بالعلم إلى هذا المستوى من القدرة على التحكم في صفات المواليد، فإن للشيطان نفس القدرة، هذا إن لم يتفوق الجن على البشر في ذلك المضمار من العلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أنَّ أحدَكم إذا أراد أن يأتيَ أهلَه فقال: باسمِ اللهِ: اللهمَّ جنِّبْنا الشيطانَ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقتنا، فإنَّهُ إن يُقدَّرُ بينهما ولدٌ في ذلك، لم يضرَّه شيطانٌ أبدًا). ومن هذه الأضرار تسلط الشيطان على النطفة لحظة الإمناء، قال تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَىِ * من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [النجم: 45، 46]، فقد ثبت علميا أن جنس الحيوان المنوي لا يتحدد إلا في لحظة الإمناء، وهذا يعني أن الشيطان يتربص بهذه النطفة لحظة إمنائها، ومن ثم يعبث في الجينات والمورثات، هذا إن لم يسمي الزوج قبل الجماع. فكل ما يطلق عليه أمراض وراثية، ما هو إلا عبث شيطاني، وتعديل وراثي يقوم به شياطين الجن للإضرار بالذرية، وهذا نتيجة غفلة الزوج صاحب النطفة عن التسمية عند الجماع، فلا يوجد عدوى، ولا انتقال وراثي للأمراض، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عَدوَى ولا صَفَرَ ولا هامة). فقالَ أعرابيٌّ: يا رسولَ اللَّهِ فما بالُ إبِلي تَكونُ في الرَّملِ كأنَّها الظِّباءُ، فيأتي البعيرُ الأجرَبُ فيدخلُ بينَها فيُجرِبُها؟ فقالَ: (فمن أعدَى الأوَّلَ؟).
على فرض صحة نظريتي؛ من تقازم البشر بسبب عبث الشيطان في موراثات اللإنسان، فهذا يلزم منه أن الأشجار والنباتات كانت أضخم مما هي عليه الآن، وكانت تتناسب في أحجامها مع احتياجات الإنسان العملاق حينها، وهذا يضع أمامنا فرضية أخرى؛ إن كان الشيطان تعامل وراثيا مع بنية جسم الإنسان، فمن المؤكد كذلك أنه تعامل بنفس الطريقة مع النباتات فتقلصت أحجامها، وإن كان من العسير الحصول على بقايا متحجرة لنباتات زمن آدم عليه السلام، بسبب سرعة تحللها. لكن كبر حجم الثمار في عهد آدم عليه السلام ثابت في الحديث الشريف بعد مقتل الدجال، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( .. وتكونُ الأرضُ كفاثورِ الفِضَّةِ، تُنْبِتُ نباتَها بعَهْدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفَرُ على القِطْفِ من العنبِ فيُشْبِعُهم، ويجتمعُ النَّفَرُ على الرُّمَّانةِ فتُشْبِعُهم .. ). وفي لسان العرب”والنَّفَرُ، بالتحريك، والرَّهْطُ: ما دون العشرة من الرجال، ومنهم من خصص فقال للرجال دون النساءِ، والجمع أَنفار”.
هذا من وجهة نظري نتيجة بطلان (أسحار التقازم) بمقتل الدجال، فترجع الأشجار تخرج ثمارها ضخمة كبيرة، كما كانت على عهد آدم عليه السلام، فيشبع القطف من العنب، أو الرمانة النفر من الناس، أي ما دون العشرة من الرجال. أي أن حجمة الثمرة سيكون عشرة أضعاف الثمار المعاصرة، أو يزيد عن ذلك إلى خمسة عشر ضعفا، فالرجل العادي لا يشبعه قطف عنب واحد، أو رمانة واحدة، بل إثنين أو أقل قليلا، هذا بحسب نسبة الإنسان الأول إلى الإنسان المعاصر، حيث يزيد الإنسان الأول على المعاصر بحوالي خمسة عشر ضعفا تقريبا، وكذلك سترجع الثمار اضخم خمسة عشر مرة عن حجمها الحالي.
older-richard-owen-1000
السير ريتشارد أوين Sir Richard Owen
لكن ما يؤكد صحة هذه الفرضية عثور العلماء على بقايا متحجرة من هياكل عظمية لبعض الكائنات العملاقة المنقرضة، يطلق عليها ديناصورات Dinosaurs “صيغ مصطلح ديناصوريا Dinosauria رسميًا في سنة 1842 بواسطة عالم الإحاثة الإنجليزي، السير ريتشارد أوين Sir Richard Owen الذي استخدمه للإشارة إلى “القبيلة أو الطبقة المميزة للزواحف السحلية” التي قد مُيزت في إنجلترا وحول العالم”.
وعلم الإحاثة هو علم المتحجرات أو الأحياء القديمة أو المستحاثات Paleontologia في الجيولوجيا يدرس الحياة ما قل التاريخ ويشمل تطور الكائنات وعلاقاتها بعضها البعض وعلاقتها بالبيئة التي تعيش فيها. وهو علم تأريخ يهتم بتفسير المسببات ويقل فيه إجراء التجارب ومشاهدة النتائج. وقد بدأ هذا العلم في القرن الخامس قبل الميلاد، وعاد واكتسب هتماما كبيرا في القرن الثامن عشر، حيث قام العالم جورج كوفير بنشر كتاب عن التشريح المقارن وتقدم هذا العلم كثيرا في القرن التاسع عشر.
هيكل من أجزء أحفورات تكاد تكون كامله لبراكيوصور كبير. برلين ،ألمانيا
وإن كان المطروح للبحث كيفية إختفاء تلك الحيوانات من الوجود، حتى لم يبقى منها إلا مجرد هياكل عظيمة تشهد على وجودها المسبق، لكن ما أقدمه للبحث العلمي هو دراسة كيفية تدخل الشيطان في مورثات تلك الحويانات وجيناتها حتى تقازمت، وتغيرت ملامحها، خاصة وأنها شبيهة بزواحف معاصرة، فهي أقرب ما تكون بكائنات مصغرة، شبيهة بتلك الديناصورات العملاقة. فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ الجيرافاتيتان Giraffatitan هو أحد فصائل ديناصور صوروبودا، عاش في العصر الجوراسي المتأخر (155,6 حتى 145,5 مليون سنة سابقة) في إفريقيا. وينتمي هذا الجيرافاصور إلى أكبر فصائل الديناصور، ويعود اسمه إلى “الزرافه تيتان ” أي “الزرافة الكبيرة”.
“براكيوصور Brachiosaurus هو ديناصور من أحد فصائل الصوروبودا وكان يعيش خلال العصر الجوراسي المتأخر (155,6 إلى 145,5 مليون سنة سبقت) في أمريكا الشمالية. وهو أحد أضخم الحيوانات التي عاشت أو تعيش على اليابسة على الأرض عبر التاريخ . وتنتمي إليه عدة عائلات تصنف بحسب ما عثر عليه من أحفوريات تبين تكوين بنيته مثل أرجل أمامية طويلة و وضع مرتفع لفتحتي الأنف . الصوروبودا أجداده خرج منها نحو 150 فصيلة.يقدر طول البراكيوصور نحو 23 متر ويبلغ ارتفاعه نحو 13 متر . وتقدر أطوال الكبيرة منها 25 – 27 متر . وكان علو الكتف نحو 4 و6 متر. ويقدر وزن البراكيوصور بنحو 28 طن (من العالم سيباخار 1998 ) ويقدرها العالم فوستر (2007) بنحو 44 طن”.
colorMAC5555
في حقيقة الأمر لم أجد أي تصريح رسمي، من مصادر مسؤولة، يؤكد العثور على هياكل عظمية بشرية عملاقة، تتطابق وطول الإنسان الأول، بل هناك شبه تواطؤ دولي، وتعتيم حكومي صارم، يمنع خروج مثل هذه المعلومات، أو صدور أية تصريحات رسمية بصددها. ولا أنكر أنه قد بلغني من مصدر غير رسمي أو مسؤول، عثور أحد الباحثين على بقايا عظمية لإنسان عملاق، وتحديدا قطعة عظمية تمثل جزء من جمجة بشرية ضخمة، وأكد لي المصدر أن من عثر عليها أحضر إليه هذه القطعة العظمية ليؤكد له حقيقة ما توصل إليه. حقيقة هناك صور كثيرة على شبكة المعلومات تشير إلى العثور على بقايا عظمية عملاقة، لكن هذه الصور تتقد التوثيق العلمي، فلا مانع أن تم تميعها على برامج معالجة الصور، وعليه لا يصح الإعتماد عليها في البحث العلمي الموثق.
رد: ظاهرة التقازم والعبث في المورثات
بارك الله تعالى فيكم
salm999- المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 05/03/2015
الموقع : العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 01, 2015 2:11 pm من طرف المدير العام
» رسالة مباشره من الجن
السبت مارس 21, 2015 5:52 pm من طرف المدير العام
» فتح الباب للعمل بالروحانى
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:51 am من طرف salm999
» تعريف الروحانيات تعريف دقيق
الثلاثاء مارس 10, 2015 4:03 pm من طرف المدير العام
» ظاهرة التقازم والعبث في المورثات
الإثنين مارس 09, 2015 3:28 pm من طرف المدير العام
» فوائد الفحم والعلاج بة
الإثنين مارس 09, 2015 3:28 pm من طرف المدير العام
» سبعة طرق لتعزيز مستوى طاقتك
الأحد مارس 08, 2015 3:25 pm من طرف المدير العام
» أسحار المراحيض
السبت مارس 07, 2015 5:03 pm من طرف المدير العام
» خطوات علاج السحر المأكول والمشروب
السبت مارس 07, 2015 5:02 pm من طرف المدير العام