دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 9 بتاريخ السبت يونيو 17, 2017 8:44 pm
سبعة طرق لتعزيز مستوى طاقتك
صفحة 1 من اصل 1
سبعة طرق لتعزيز مستوى طاقتك
08.03.2015 15:24:40
سبعة طرق لتعزيز مستوى طاقتك
هل تشعر، أحيانًا، بالخمول في العمل؟ هل ترغب في تعزيز مستوى الطاقة الخاص بك؟ إذا لم تكن لديك الطاقة الكافية لتنفيذ ما تريد القيام به أو بالأحرى ما ينبغي عليك القيام به، إليك سبعة طرق ستساعدك على رفع كفاءتك ومستوى طاقتك.
1. خطط مُسبقاً
كم عدد المرات التي رجعت فيها من عملك إلى المنزل وأنت محتار ماذا ستأكل على العشاء؟ هل ذهبت مرة إلى البرَّاد (الثلاجة) لكنك اكتشفت أنه لا يوجد بها طعام كافٍ، لذا تقرر أن تتـَّجه بسرعة إلى أحد المطاعم القريبة لتناول العشاء أو تقوم بطلب وجبة سريعة؟ إن تناول الطعام هو مِن الأمور الأساسية التي قد تؤثر سلبًا على مستوى طاقتنا إذا لم نخطط مسبقا له. فقبل أن يبدأ الأسبوع، خصص وقتـًا للتخطيط فيما ستأكله خلال الأسبوع لتفادي الارتباك واللجوء إلى تناول الطعام الجاهز. أطلب من أفراد عائلتك، كل واحد منهم على حِدا، أن يختار وجبة كل أسبوع. وبمجرد أن تنتهي من إعداد قائمة بالأطعمة الأسبوعية، قم بتفحُّص خزانة الطعام في منزلك واكتب قائمة بما تحتاج إليه، ثم اشتري فقط الأشياء التي ستحتاج إليها. وبذلك سوف لا تهدر وقتـًا في شراء الأغراض غير الهامة، وسوف توفـِّر أيضًا المال الذي كنت ستضيِّعه في شراء الأغراض التي لم تخطط لاستعمالها.
2. اطلب المساعدة
قد يرجع السبب في شعورك بالتعب وفقدان الطاقة هو أن هناك بالفعل أشياء كثيرة عليك القيام بها. فإذا انتابك شعور بفقدان السيطرة والإحباط أو فقدان العزيمة حتى قبل البدء بالعمل، فهذا يعني بأن الوقت قد حان لتطلب المساعدة.
السيدة إنعام أم لثمانية أطفال وربَّة بيت. في الفترة الأخيرة، ابتدأت تشعر بالتعب والضغط الشديد ولم تكن تجد الوقت الكافي لتقوم بكافة الأعمال المنزلية بالإضافة إلى الاهتمام بكل أفراد عائلتها. وبعد أن تحدَّثت مع زوجها عن هذا الموضوع، أدركت بأن مسؤولية غسل وطي الملابس لكل أفراد العائلة كان يأخذ وقتاً كبيراً منها، وبإمكانها التخلي عن هذه المسؤولية والتركيز على بعض المهام الأكثر أهمية. ولهذا، طلبت من ثلاثة من أبنائها أن يتولوا هذه المسؤولية. وهكذا قلَّ الضغط الذي كانت تتعرَّض له وأصبحت تتمتـَّع بطاقة أفضل.
أدعوك لتلقي نظرة على الأعمال التي تقوم بها في المنزل. هل يقوم باقي أفراد العائلة بمساعدتك! إذا كان المانع هو اعتقادك بأن الأطفال ما زالوا صغاراً للقيام ببعض المسؤوليات، فاسمح لي أن أقول لك بأنك على خطأ. من واجبك كولي أمر أن تعلِّم الأطفال تحمُّل المسؤولية والانخراط في بعض الأعمال المنزلية البسيطة لتنمية روح التعاون وأيضاً الرغبة في العمل الجاد بدلاً من الكسل. إن الصبي الذي يبلغ عمره 4 سنوات يمكنه القيام بكنس المنزل، لكنه قد يحتاج إلى المساعدة في البداية. أما الطفل الذي يبلغ عمره 10 سنوات فيمكنه أن يتعلـَّم كيفية إعداد الوجبات السهلة وغسل الملابس أيضاً. والطفل الذي يبلغ 8 سنوات يستطيع القيام بطـَي الملابس أثناء متابعته برامج التلفاز. في بعض الأحيان قد تحتاج أن تربط إنجاز تلك المهام بالمصروف الذي يحصل عليه الأطفال وذلك لتشجيعهم وتحفيزهم على المساعدة، فاتحاد جميع أفراد العائلة في المساعدة يزيد من ترابط العائلة ويقلل من الضغوط المُلقاة على كاهل الوالدين. فلا تستسلم للإحباط أو الفشل، بل اطلب المساعدة.
والآن توجَّه بنظرك إلى العمل. هل تقوم بأداء مهام يمكن لأشخاص آخرين مساعدتك في إنجازها؟ على الرغم من هبوط معدل عمل أو إنجاز الموظف الواحد خلال العقد الماضي، إلا أنه أحيانًا كثيرة يُطلب من الموظف الواحد أن يقوم بإنجاز ما يقوم شخصان بإنجازه. فإذا كنت ذلك الشخص الذي يبقى في مكان عمله بعد الساعة الخامسة والنصف أو السادسة مساءً لعدم انتهائك من العمل، قد يكون الوقت مناسبًا لتذهب وتتحدث مع مديرك عن إمكانية إيجاد شخص آخر يقوم بالمساعدة في إنجاز بعض المهام المُكلـَّف أنت بها.
3. تناول طعاماً صحيّاً
من أين تأتي طاقتك وقوتك الجسدية؟ يعرف الأطفال الإجابة عن هذا السؤال لأننا نخبرهم دائمًا أنه ينبغي عليهم أن يأكلوا طعاماً صحياً لكي تصبح لهم عضلات كعضلات والدهم أو عمِّهم أو خالهم. جميعنا يحصل على الطاقة من الطعام الذي نأكله، إلا أن عادات الطعام السيئة قد تسلب منا هذه الطاقة بدلاً من أن تمنحنا القوة التي تحتاج إليها.
إن عدم تناول وجبة الإفطار باستمرار يعطي إشارة لجسمك ليقوم بتخزين الدهون، مما يجعلك تشعر بالخمول والكسل، أما تناولك لأطعمة غنية بالدهون في الصباح فهذا يعمل على رفع نسبة الأنسولين في الجسم، وبالتالي يُشعرك بالتعب أيضًا. ونفس هذا المنطق ينطبق أيضًا على باقي الوجبات. فإذا كنت مُستعجلاً ولا تمتلك الوقت الكافي لإعداد طعامك، حاول قدر الإمكان أن تتناول شيئًا صحيًا كالفواكه أو الحبوب الكاملة.
4. خذ قسطا من الراحة والاسترخاء
مع الأسف، يقضي معظم الناس أوقاتهم في الصراعات الشخصية والتعامل مع تداعيات الأحداث والخلافات التي تنشأ مع الآخرين، بالإضافة إلى، إذا جاز لنا القول، التفنن وابتكار طرق لتكدير الآخرين بدلاً من الاستمتاع بالراحة والسلام.
إذا لم تـُفكـِّر بهذا الأمر من قبل، أدعوك الآن لتخصص وقتاً محدداً لتعمل فيه شيئًا هادفًا ينعش نفسك ويجدِّدها، حتى ولو كان ذلك لمدة 15 أو 30 دقيقة فقط. احرص أيضاً على أن تقضي وقتًا هادئًا تتحدث فيه مع الله، فزوال الفراغ الروحي من حياتك يجعلك مؤهلاً وقادرًا على التعامل مع أية مصاعب قد تعترض طريقك.
5. تعلـَّم أن تقول "لا"
عندما يطلب أحدهم معروفًا منك، هل تقوم مباشرة بالموافقة عليه رغبة منك في إرضاء ذلك الشخص أو تجنـُّباً لغضبه منك؟ هل تترك الكلمة الأخيرة لأبنائك فيما يتعلـَّق بأوقات اللعب والالتزامات الأخرى رغم أن هذا قد يخنق جدولك؟ ربما تكون هناك التزامات أخرى قبلت القيام بها، إلا أنها تنهك قواك وتستنفذ طاقتك. لقد حان الوقت لتختار القيام بالأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لك ولتقول لا للأشياء الأخرى. اجلس مع شريك حياتك أو بمفردك، واكتب الأنشطة التي تعتقد أنه من الهام على عائلتك الانخراط بها. ثم قم باستبعاد أو إلغاء كافة الالتزامات الأخرى غير الضرورية. ثم تعّلم أن تقول "لا". إذا كان من الصعب عليك قول هذه الكلمة، انظر إلى المرآة، وقم بترديدها عشر مرات. سيغدو الأمر أكثر سهولة مع مرور الوقت.
6. النوم
قبل اختراع الكهرباء، كان العلماء والرّواد يميلون إلى النوم لمدة 10 ساعات في كل ليلة. ولكن في مجتمعنا الحالي المفعم بالحياة على مدار الساعة، يمكنك مشاهدة التلفاز في وقت متأخر من الليل أو حتى شراء البقالة الساعة الثالثة صباحًا! إلا أن هذا كثيراً ما يأتي بنتائج عكسية. فالشخص الذي لا ينام لفترة كافية، يُصاب بأمراض متعددة، كما يشعر بالتعب الشديد خلال اليوم، ويصبح أكثر عرضة للنكبات والحوادث.
فما هو الحل؟ تعوَّد أن تنام وتستيقظ في أوقات ثابتة كل يوم، وحاول أن تنام لمدة لا تقلّ عن ثماني ساعات كل يوم. هذا بدوره سيساعدك لتشعر بالنشاط واليقظة طوال اليوم وأثناء ساعات العمل. ربما يكون من المغري أن نبقى مستيقظين حتى أوقات متأخرة من الليل، خاصة عندما لا يوجد لدينا ما نفعله في اليوم التالي كالذهاب إلى المدرسة أو الذهاب إلى العمل. لكن قاوم هذه التجربة وقدِّم لجسمك الراحة التي يحتاجها. وتأكد من أنك لن تندم بل ستحصد نتائج إيجابية.
7. وسِّع نطاق حياتك
قد يكون أحد الأسباب المدهشة لشعورك بالتعب هو التـَّعوُّد على الروتين والنمطيَّة الرتيبة في الحياة. فعملك هو نفسه لم يتغيَّر، وأبناؤك يقومون بمزاولة الأشياء ذاتها ولديهم نفس الروتين. والمهام والأعمال التي تقوم بها هي نفسها بدون تغيير. ولكن إذا قمت بإضافة شيء مختلف إلى هذا الروتين ستصبح لحياتك لذة ومذاقـًا مختلفـًا، وسوف تعزز من مستوى الطاقة الخاص بك.
ما هو الشيء الذي كنت ترغب في تحقيقه لكنك لم تستطع؟ ما هو الشيء الذي لطالما كنت ترغب في التـَّعرُّف عليه أكثر؟ هل تريد تعلـُّم البستنة (الاهتمام بالحدائق)؟ أو تعلـُّم لغة جديدة؟ أين كنت ترغب في التطوع للمساعدة لكنك لم تجد الوقت الكافي لفعل ذلك؟ حاول أن تجد شيئًا تحب القيام به وقم بعمله، فمن الضروري أن تواظب على التعلـُّم والنمو. عندما تشغل عقلك بأشياء جديدة ومسلية، سوف تحصل على النشاط والطاقة اللتين أنت بحاجة إليهما. فاذهب إلى إحدى المكتبات واستعر كتابًا، وابدأ في استكشاف المجتمع من حولك. ابحث عن فرص للخدمة والمساعدة، وحاول أن توسِّع نطاق حياتك حتى لو كان ذلك لمدة قصيرة من كل أسبوع.
لا تكتفِ بمجرَّد قراءة الطرق السبعة التي ستساعدك في تعزيز طاقتك وتجديد نشاطك، بل حاول أن تطبيقها في حياتك لتلمس فاعليتها وتأثيرها. إن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، فالأمر يحتاج إلى وقت. ضع هذه الأشياء ضمن قائمة أولوياتك، وستحظى بطاقة أكبر لتستمتع بالحياة التي وهبك إياها الله.
سبعة طرق لتعزيز مستوى طاقتك
هل تشعر، أحيانًا، بالخمول في العمل؟ هل ترغب في تعزيز مستوى الطاقة الخاص بك؟ إذا لم تكن لديك الطاقة الكافية لتنفيذ ما تريد القيام به أو بالأحرى ما ينبغي عليك القيام به، إليك سبعة طرق ستساعدك على رفع كفاءتك ومستوى طاقتك.
1. خطط مُسبقاً
كم عدد المرات التي رجعت فيها من عملك إلى المنزل وأنت محتار ماذا ستأكل على العشاء؟ هل ذهبت مرة إلى البرَّاد (الثلاجة) لكنك اكتشفت أنه لا يوجد بها طعام كافٍ، لذا تقرر أن تتـَّجه بسرعة إلى أحد المطاعم القريبة لتناول العشاء أو تقوم بطلب وجبة سريعة؟ إن تناول الطعام هو مِن الأمور الأساسية التي قد تؤثر سلبًا على مستوى طاقتنا إذا لم نخطط مسبقا له. فقبل أن يبدأ الأسبوع، خصص وقتـًا للتخطيط فيما ستأكله خلال الأسبوع لتفادي الارتباك واللجوء إلى تناول الطعام الجاهز. أطلب من أفراد عائلتك، كل واحد منهم على حِدا، أن يختار وجبة كل أسبوع. وبمجرد أن تنتهي من إعداد قائمة بالأطعمة الأسبوعية، قم بتفحُّص خزانة الطعام في منزلك واكتب قائمة بما تحتاج إليه، ثم اشتري فقط الأشياء التي ستحتاج إليها. وبذلك سوف لا تهدر وقتـًا في شراء الأغراض غير الهامة، وسوف توفـِّر أيضًا المال الذي كنت ستضيِّعه في شراء الأغراض التي لم تخطط لاستعمالها.
2. اطلب المساعدة
قد يرجع السبب في شعورك بالتعب وفقدان الطاقة هو أن هناك بالفعل أشياء كثيرة عليك القيام بها. فإذا انتابك شعور بفقدان السيطرة والإحباط أو فقدان العزيمة حتى قبل البدء بالعمل، فهذا يعني بأن الوقت قد حان لتطلب المساعدة.
السيدة إنعام أم لثمانية أطفال وربَّة بيت. في الفترة الأخيرة، ابتدأت تشعر بالتعب والضغط الشديد ولم تكن تجد الوقت الكافي لتقوم بكافة الأعمال المنزلية بالإضافة إلى الاهتمام بكل أفراد عائلتها. وبعد أن تحدَّثت مع زوجها عن هذا الموضوع، أدركت بأن مسؤولية غسل وطي الملابس لكل أفراد العائلة كان يأخذ وقتاً كبيراً منها، وبإمكانها التخلي عن هذه المسؤولية والتركيز على بعض المهام الأكثر أهمية. ولهذا، طلبت من ثلاثة من أبنائها أن يتولوا هذه المسؤولية. وهكذا قلَّ الضغط الذي كانت تتعرَّض له وأصبحت تتمتـَّع بطاقة أفضل.
أدعوك لتلقي نظرة على الأعمال التي تقوم بها في المنزل. هل يقوم باقي أفراد العائلة بمساعدتك! إذا كان المانع هو اعتقادك بأن الأطفال ما زالوا صغاراً للقيام ببعض المسؤوليات، فاسمح لي أن أقول لك بأنك على خطأ. من واجبك كولي أمر أن تعلِّم الأطفال تحمُّل المسؤولية والانخراط في بعض الأعمال المنزلية البسيطة لتنمية روح التعاون وأيضاً الرغبة في العمل الجاد بدلاً من الكسل. إن الصبي الذي يبلغ عمره 4 سنوات يمكنه القيام بكنس المنزل، لكنه قد يحتاج إلى المساعدة في البداية. أما الطفل الذي يبلغ عمره 10 سنوات فيمكنه أن يتعلـَّم كيفية إعداد الوجبات السهلة وغسل الملابس أيضاً. والطفل الذي يبلغ 8 سنوات يستطيع القيام بطـَي الملابس أثناء متابعته برامج التلفاز. في بعض الأحيان قد تحتاج أن تربط إنجاز تلك المهام بالمصروف الذي يحصل عليه الأطفال وذلك لتشجيعهم وتحفيزهم على المساعدة، فاتحاد جميع أفراد العائلة في المساعدة يزيد من ترابط العائلة ويقلل من الضغوط المُلقاة على كاهل الوالدين. فلا تستسلم للإحباط أو الفشل، بل اطلب المساعدة.
والآن توجَّه بنظرك إلى العمل. هل تقوم بأداء مهام يمكن لأشخاص آخرين مساعدتك في إنجازها؟ على الرغم من هبوط معدل عمل أو إنجاز الموظف الواحد خلال العقد الماضي، إلا أنه أحيانًا كثيرة يُطلب من الموظف الواحد أن يقوم بإنجاز ما يقوم شخصان بإنجازه. فإذا كنت ذلك الشخص الذي يبقى في مكان عمله بعد الساعة الخامسة والنصف أو السادسة مساءً لعدم انتهائك من العمل، قد يكون الوقت مناسبًا لتذهب وتتحدث مع مديرك عن إمكانية إيجاد شخص آخر يقوم بالمساعدة في إنجاز بعض المهام المُكلـَّف أنت بها.
3. تناول طعاماً صحيّاً
من أين تأتي طاقتك وقوتك الجسدية؟ يعرف الأطفال الإجابة عن هذا السؤال لأننا نخبرهم دائمًا أنه ينبغي عليهم أن يأكلوا طعاماً صحياً لكي تصبح لهم عضلات كعضلات والدهم أو عمِّهم أو خالهم. جميعنا يحصل على الطاقة من الطعام الذي نأكله، إلا أن عادات الطعام السيئة قد تسلب منا هذه الطاقة بدلاً من أن تمنحنا القوة التي تحتاج إليها.
إن عدم تناول وجبة الإفطار باستمرار يعطي إشارة لجسمك ليقوم بتخزين الدهون، مما يجعلك تشعر بالخمول والكسل، أما تناولك لأطعمة غنية بالدهون في الصباح فهذا يعمل على رفع نسبة الأنسولين في الجسم، وبالتالي يُشعرك بالتعب أيضًا. ونفس هذا المنطق ينطبق أيضًا على باقي الوجبات. فإذا كنت مُستعجلاً ولا تمتلك الوقت الكافي لإعداد طعامك، حاول قدر الإمكان أن تتناول شيئًا صحيًا كالفواكه أو الحبوب الكاملة.
4. خذ قسطا من الراحة والاسترخاء
مع الأسف، يقضي معظم الناس أوقاتهم في الصراعات الشخصية والتعامل مع تداعيات الأحداث والخلافات التي تنشأ مع الآخرين، بالإضافة إلى، إذا جاز لنا القول، التفنن وابتكار طرق لتكدير الآخرين بدلاً من الاستمتاع بالراحة والسلام.
إذا لم تـُفكـِّر بهذا الأمر من قبل، أدعوك الآن لتخصص وقتاً محدداً لتعمل فيه شيئًا هادفًا ينعش نفسك ويجدِّدها، حتى ولو كان ذلك لمدة 15 أو 30 دقيقة فقط. احرص أيضاً على أن تقضي وقتًا هادئًا تتحدث فيه مع الله، فزوال الفراغ الروحي من حياتك يجعلك مؤهلاً وقادرًا على التعامل مع أية مصاعب قد تعترض طريقك.
5. تعلـَّم أن تقول "لا"
عندما يطلب أحدهم معروفًا منك، هل تقوم مباشرة بالموافقة عليه رغبة منك في إرضاء ذلك الشخص أو تجنـُّباً لغضبه منك؟ هل تترك الكلمة الأخيرة لأبنائك فيما يتعلـَّق بأوقات اللعب والالتزامات الأخرى رغم أن هذا قد يخنق جدولك؟ ربما تكون هناك التزامات أخرى قبلت القيام بها، إلا أنها تنهك قواك وتستنفذ طاقتك. لقد حان الوقت لتختار القيام بالأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لك ولتقول لا للأشياء الأخرى. اجلس مع شريك حياتك أو بمفردك، واكتب الأنشطة التي تعتقد أنه من الهام على عائلتك الانخراط بها. ثم قم باستبعاد أو إلغاء كافة الالتزامات الأخرى غير الضرورية. ثم تعّلم أن تقول "لا". إذا كان من الصعب عليك قول هذه الكلمة، انظر إلى المرآة، وقم بترديدها عشر مرات. سيغدو الأمر أكثر سهولة مع مرور الوقت.
6. النوم
قبل اختراع الكهرباء، كان العلماء والرّواد يميلون إلى النوم لمدة 10 ساعات في كل ليلة. ولكن في مجتمعنا الحالي المفعم بالحياة على مدار الساعة، يمكنك مشاهدة التلفاز في وقت متأخر من الليل أو حتى شراء البقالة الساعة الثالثة صباحًا! إلا أن هذا كثيراً ما يأتي بنتائج عكسية. فالشخص الذي لا ينام لفترة كافية، يُصاب بأمراض متعددة، كما يشعر بالتعب الشديد خلال اليوم، ويصبح أكثر عرضة للنكبات والحوادث.
فما هو الحل؟ تعوَّد أن تنام وتستيقظ في أوقات ثابتة كل يوم، وحاول أن تنام لمدة لا تقلّ عن ثماني ساعات كل يوم. هذا بدوره سيساعدك لتشعر بالنشاط واليقظة طوال اليوم وأثناء ساعات العمل. ربما يكون من المغري أن نبقى مستيقظين حتى أوقات متأخرة من الليل، خاصة عندما لا يوجد لدينا ما نفعله في اليوم التالي كالذهاب إلى المدرسة أو الذهاب إلى العمل. لكن قاوم هذه التجربة وقدِّم لجسمك الراحة التي يحتاجها. وتأكد من أنك لن تندم بل ستحصد نتائج إيجابية.
7. وسِّع نطاق حياتك
قد يكون أحد الأسباب المدهشة لشعورك بالتعب هو التـَّعوُّد على الروتين والنمطيَّة الرتيبة في الحياة. فعملك هو نفسه لم يتغيَّر، وأبناؤك يقومون بمزاولة الأشياء ذاتها ولديهم نفس الروتين. والمهام والأعمال التي تقوم بها هي نفسها بدون تغيير. ولكن إذا قمت بإضافة شيء مختلف إلى هذا الروتين ستصبح لحياتك لذة ومذاقـًا مختلفـًا، وسوف تعزز من مستوى الطاقة الخاص بك.
ما هو الشيء الذي كنت ترغب في تحقيقه لكنك لم تستطع؟ ما هو الشيء الذي لطالما كنت ترغب في التـَّعرُّف عليه أكثر؟ هل تريد تعلـُّم البستنة (الاهتمام بالحدائق)؟ أو تعلـُّم لغة جديدة؟ أين كنت ترغب في التطوع للمساعدة لكنك لم تجد الوقت الكافي لفعل ذلك؟ حاول أن تجد شيئًا تحب القيام به وقم بعمله، فمن الضروري أن تواظب على التعلـُّم والنمو. عندما تشغل عقلك بأشياء جديدة ومسلية، سوف تحصل على النشاط والطاقة اللتين أنت بحاجة إليهما. فاذهب إلى إحدى المكتبات واستعر كتابًا، وابدأ في استكشاف المجتمع من حولك. ابحث عن فرص للخدمة والمساعدة، وحاول أن توسِّع نطاق حياتك حتى لو كان ذلك لمدة قصيرة من كل أسبوع.
لا تكتفِ بمجرَّد قراءة الطرق السبعة التي ستساعدك في تعزيز طاقتك وتجديد نشاطك، بل حاول أن تطبيقها في حياتك لتلمس فاعليتها وتأثيرها. إن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، فالأمر يحتاج إلى وقت. ضع هذه الأشياء ضمن قائمة أولوياتك، وستحظى بطاقة أكبر لتستمتع بالحياة التي وهبك إياها الله.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 01, 2015 2:11 pm من طرف المدير العام
» رسالة مباشره من الجن
السبت مارس 21, 2015 5:52 pm من طرف المدير العام
» فتح الباب للعمل بالروحانى
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:51 am من طرف salm999
» تعريف الروحانيات تعريف دقيق
الثلاثاء مارس 10, 2015 4:03 pm من طرف المدير العام
» ظاهرة التقازم والعبث في المورثات
الإثنين مارس 09, 2015 3:28 pm من طرف المدير العام
» فوائد الفحم والعلاج بة
الإثنين مارس 09, 2015 3:28 pm من طرف المدير العام
» سبعة طرق لتعزيز مستوى طاقتك
الأحد مارس 08, 2015 3:25 pm من طرف المدير العام
» أسحار المراحيض
السبت مارس 07, 2015 5:03 pm من طرف المدير العام
» خطوات علاج السحر المأكول والمشروب
السبت مارس 07, 2015 5:02 pm من طرف المدير العام