دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 9 بتاريخ السبت يونيو 17, 2017 8:44 pm
إستوقفتني آية ...وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعً
صفحة 1 من اصل 1
إستوقفتني آية ...وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعً
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً
الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك، وخلق كل شيءٍ فقدره تقديراً.
وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار
خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، والصلاة والسلام على من بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً
أما بعد
تحية طيبة لجميع الاخوة
مرحبا بكم إخواني معنا في هذه السلسلة القيمة والمفيدة التي هي بقلم أعضاء فريق العمل
بكل أسبوع سيقف كل واحد من الفريق على آية وسيكتب بقلمه
كيف لامست قلبه هذه الاية ؟
كيف مرت عليه ؟
ولماذا وقف عليها ؟
ونسأل من الله تعالى ان يوفنا واياكم لما فيه الخير والصلاح
وتقبل الله منا جميعاا
وقفة تدبر ..وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ..بقلمي .
قال تعالى في كتابه الحكيم في سورة الكهف ..:
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107)
خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108)
في ايات قليلة تتجلى معاني عظيمة وواقع ملموس يمر على كثير من المسلمين ..
فكم من أناس ضل سعيهم وهو يظنون انهم يحسنون صنعاً ..
وعندما نتوجه لهم بالنصح في امر من امور الدين يتعالون على من ينصحهم ويردون ويقولون
نحن مسلمون ونعرف بأمور الدين جيداً..ويظنون انفسهم انهم على صواب وغيرهم على بطل ..
وللاسف الشديد هذا واقع يمرعلى جماعات كثيرة مسلمة ..
فكم من جماعة غيرت المفاهيم العقيدة وجعلت قطع الرؤوس شريعتها ..
وكم من جماعة جعلت من السنن بدع ..
وكم من جماعة جعلت من البدع سنن ..
وكم من جماعة ظنت نفسها انها هيا الفرقة الناجية التى اخبر
عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قال فيه:
افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة،
وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال:
من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة.
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
وفي تسؤلات تدور في ذهني وذهن كل مسلم غيور على الاسلام ..
لما هذا التشعب ولما نحن اليوم منشغلون بتكفيربعضنا البعض..
ولماذا عندما نختلف في الافكار نرفع السلاح في وجه بعضنا البعض ..
الم نسمع بالحديث الذي يعصم من نطق الشهادتين من القتل..
والذي ورد في الصحيحين عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال:-
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية - في غزوة في جهاد - يقول أسامة:-
فصبحنا الحرقات من جهينة - قبيلة من القبائل - قال:- فأدركت رجلاً فقال لا إله إلا الله
فطعنته ثم وقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم :
((أقال لا إله إلا الله وقتلته))؟ قال أسامة: يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا)).
قال أسامة رضى الله عنه:- فما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكررها علىّ حتى تمنيت أني أسلمتُ يومئذ.
اخوتي واحبتي بالله انا لست بعالم ولا مفتي ولا أكفر احد من المسلمين..
انماا كلامي هذا هو نقد للواقع الذي بدأنا برأيته في الاونة الاخيرة
وهنا لا بد من العودة الى قوله تعالى :وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ..والتدبر فيها قليلا من
المقصود بهذه الاية الكريمة الذي نزلت منذ الف واربعمائة ..
سنة فمن الممكن ان اكون انا من كتب هذا المقال هو المقصود
او لربما تكون انت ايها القارئ المقصود ..
أولربما نكون كلنا المقصودين ..
فهذه دعوة للرجوع الى كتاب الله وسنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام واصحابه رضون الله عليهم اجمعين ..
وان نتحد ونضع ايدينا بأيدي بعضنا البعض ونعمل على الاجتهاد بالطاعات والعبادات
وترك ما يشتت الاسلام والمسلمين ويجعلنا متفرقين في امور دنيوية لا تسمن ولا تغني من جوع ..
واسأل الله تعالى لي ولكم ان يجعلنا من هذه الفرقة الناجية التى بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وان يوحد صفوفنا على كلمة واحدة يجتمع عليها كل المسلمين ..
وان يقوينا على اعداء الاسلام الذين يتربصون به وينشرون الفتنة في ما بيننا ..
الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً
الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك، وخلق كل شيءٍ فقدره تقديراً.
وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار
خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، والصلاة والسلام على من بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً
أما بعد
تحية طيبة لجميع الاخوة
مرحبا بكم إخواني معنا في هذه السلسلة القيمة والمفيدة التي هي بقلم أعضاء فريق العمل
بكل أسبوع سيقف كل واحد من الفريق على آية وسيكتب بقلمه
كيف لامست قلبه هذه الاية ؟
كيف مرت عليه ؟
ولماذا وقف عليها ؟
ونسأل من الله تعالى ان يوفنا واياكم لما فيه الخير والصلاح
وتقبل الله منا جميعاا
وقفة تدبر ..وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ..بقلمي .
قال تعالى في كتابه الحكيم في سورة الكهف ..:
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107)
خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108)
في ايات قليلة تتجلى معاني عظيمة وواقع ملموس يمر على كثير من المسلمين ..
فكم من أناس ضل سعيهم وهو يظنون انهم يحسنون صنعاً ..
وعندما نتوجه لهم بالنصح في امر من امور الدين يتعالون على من ينصحهم ويردون ويقولون
نحن مسلمون ونعرف بأمور الدين جيداً..ويظنون انفسهم انهم على صواب وغيرهم على بطل ..
وللاسف الشديد هذا واقع يمرعلى جماعات كثيرة مسلمة ..
فكم من جماعة غيرت المفاهيم العقيدة وجعلت قطع الرؤوس شريعتها ..
وكم من جماعة جعلت من السنن بدع ..
وكم من جماعة جعلت من البدع سنن ..
وكم من جماعة ظنت نفسها انها هيا الفرقة الناجية التى اخبر
عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قال فيه:
افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة،
وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال:
من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة.
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
وفي تسؤلات تدور في ذهني وذهن كل مسلم غيور على الاسلام ..
لما هذا التشعب ولما نحن اليوم منشغلون بتكفيربعضنا البعض..
ولماذا عندما نختلف في الافكار نرفع السلاح في وجه بعضنا البعض ..
الم نسمع بالحديث الذي يعصم من نطق الشهادتين من القتل..
والذي ورد في الصحيحين عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال:-
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية - في غزوة في جهاد - يقول أسامة:-
فصبحنا الحرقات من جهينة - قبيلة من القبائل - قال:- فأدركت رجلاً فقال لا إله إلا الله
فطعنته ثم وقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم :
((أقال لا إله إلا الله وقتلته))؟ قال أسامة: يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا)).
قال أسامة رضى الله عنه:- فما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكررها علىّ حتى تمنيت أني أسلمتُ يومئذ.
اخوتي واحبتي بالله انا لست بعالم ولا مفتي ولا أكفر احد من المسلمين..
انماا كلامي هذا هو نقد للواقع الذي بدأنا برأيته في الاونة الاخيرة
وهنا لا بد من العودة الى قوله تعالى :وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ..والتدبر فيها قليلا من
المقصود بهذه الاية الكريمة الذي نزلت منذ الف واربعمائة ..
سنة فمن الممكن ان اكون انا من كتب هذا المقال هو المقصود
او لربما تكون انت ايها القارئ المقصود ..
أولربما نكون كلنا المقصودين ..
فهذه دعوة للرجوع الى كتاب الله وسنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام واصحابه رضون الله عليهم اجمعين ..
وان نتحد ونضع ايدينا بأيدي بعضنا البعض ونعمل على الاجتهاد بالطاعات والعبادات
وترك ما يشتت الاسلام والمسلمين ويجعلنا متفرقين في امور دنيوية لا تسمن ولا تغني من جوع ..
واسأل الله تعالى لي ولكم ان يجعلنا من هذه الفرقة الناجية التى بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وان يوحد صفوفنا على كلمة واحدة يجتمع عليها كل المسلمين ..
وان يقوينا على اعداء الاسلام الذين يتربصون به وينشرون الفتنة في ما بيننا ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 01, 2015 2:11 pm من طرف المدير العام
» رسالة مباشره من الجن
السبت مارس 21, 2015 5:52 pm من طرف المدير العام
» فتح الباب للعمل بالروحانى
الثلاثاء مارس 17, 2015 7:51 am من طرف salm999
» تعريف الروحانيات تعريف دقيق
الثلاثاء مارس 10, 2015 4:03 pm من طرف المدير العام
» ظاهرة التقازم والعبث في المورثات
الإثنين مارس 09, 2015 3:28 pm من طرف المدير العام
» فوائد الفحم والعلاج بة
الإثنين مارس 09, 2015 3:28 pm من طرف المدير العام
» سبعة طرق لتعزيز مستوى طاقتك
الأحد مارس 08, 2015 3:25 pm من طرف المدير العام
» أسحار المراحيض
السبت مارس 07, 2015 5:03 pm من طرف المدير العام
» خطوات علاج السحر المأكول والمشروب
السبت مارس 07, 2015 5:02 pm من طرف المدير العام